
صحتك (9)
ساهموا معنا لنوفّر 300 فحص "ماموغرام" مجاني لسيدات غير قادرات على تغطية تكاليف الفحص، تبرعوا الآن من خلال الرابط التالي:
https://khcfusa.akaraisin.com/ui/OctoberGiving
أو اتصلوا بنا على 0798777222 للمزيد من المعلومات.
أكد رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز، خلال الاجتماع، أن الحكومة ماضية بتنفيذ توجيهات جلالة الملك للاستمرار بتحقيق النجاحات التي حققها الأردن منذ بداية الجائحة .
ولفت إلى أن مجموعات وفرق العمل عملت على مدى الأيام الماضية، لبلورة مقترحات بشأن التعامل مع أي مستجدات تفرضها الحالة الوبائية والتحضير لمختلف السيناريوهات المتوقعة .
وأشار رئيس الوزراء إلى أنه لن يكون هناك إغلاق أو حظر شامل على مستوى المملكة، ما لم تكن هناك دواع حقيقية لذلك، وسيتم إبلاغ المواطنين قبل فترة كافية عن أي مناطق سيتم إغلاقها أو عزلها .
وبين الرزاز، أن خطة ومصفوفة إجراءات التعامل مع الجائحة وفتح القطاعات بحسب مستويات الخطورة موجودة على مستوى المملكة، وسيتم تطبيقها على مستوى المحافظات لغايات فتح أو إغلاق القطاعات .
وأكد رئيس الوزراء، أنه تم تفعيل أمر الدفاع رقم 11 بطريقة جيدة، لافتاً إلى أن الأمن العام وفرق التفتيش تقوم بدورها لمراقبة ضمان تطبيقه، وستكون هناك رقابة أكبر على الحفلات والنشاطات الاجتماعية، التي تعد من أكبر مصادر نقل العدوى.
وأوضح أنه سيتم أيضا تكثيف الرقابة على المراكز الحدودية، التي شكلت بؤراً لانتقال العدوى إلى الساحة الداخلية.
ولفت رئيس الوزراء إلى أن خلية الأزمة مفعلة على المستوى المركزي، وسيكون هناك خلايا أزمة على مستوى المحافظة، لضمان تطبيق القرارات التي يتم اتخاذها.
وأكد الرزاز أن الحكومة ماضية قدماً بتعميمها على موظفيها بإلزامية توظيف التكنولوجيا واستخدام تطبيق أمان، لأهميته في مساعدة فرق التقصي الوبائي، وحصر المرض، وقدرته على تنبيه مخالطي المصابين، مما يمكنهم من الفحص المباشر وكسر سلسلة العدوى بشكل سريع.
وأشار إلى قرار مجلس الوزراء بتفويض المرجع المختصّ بتحديد دوام جزء من الموظّفين عن بُعد، أو تدوير العمل بينهم، بهدف الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين، مع التأكيد على عدم التأثير على جودة الخدمات المقدمة لهم والمحافظة على عمل الدوائر والمؤسسات بوتيرتها المعتادة.
واستمع جلالته، خلال الاجتماع، إلى شرح من المعنيين حول الخطط والإجراءات المتخذة في التعامل مع الوباء.
بدأ العلماء اختبار أول لقاح تجريبي ضد فيروس كورونا على متطوعين من البشر يوم الاثنين المصادف 16مارس/آذار، وهذا اللقاح التجريبي يعد حجر الأساس في السباق لحماية العالم من وباء كورونا العالمي.
* أول متطوعة للمشاركة في تجربة اللقاح
وكانت جينيفر هالر، 43 سنة، أول مشاركة في هذه التجربة، وقد تلقت لقاح COVID-19 المحتمل في معهد Kaiser Permanente Washington Research في سياتل.
وقالت هالر "كلنا نشعر بالعجز، وهذه فرصة رائعة بالنسبة لي لفعل شيء ما". وانضم إليها ثلاثة مشاركين آخرين لأول جرعتين من اللقاح، الذي سيتم إعطاؤه كل شهر على حدة.
ومن المتوقع أن يشارك 45 متطوعًا في الدراسة اللازمة لإثبات أن اللقاح، الذي يحمل الاسم الرمزي mRNA-1273، آمن ويمكن أن يعمل. وقال الدكتور أنتوني فوسي، مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية "إن الدراسة الجديدة التي تم إطلاقها بسرعة قياسية، هي خطوة أولى مهمة نحو تحقيق هذا الهدف".
* متى يمكن أن يتاح اللقاح للاستخدام؟
ويضيف الدكتور فوسي "لكن، حتى إذا نجحت التجربة، فلن يكون اللقاح متاحًا للاستخدام على نطاق واسع قبل 12 إلى 18 شهرًا". وهذا الوقت مطلوب لأن الآلاف من الدراسات الإضافية ضرورية لتحديد ما إذا كان اللقاح فعالاً في الواقع ولا يضر
عالمنا اليوم يواجه تحديًا صعبًا، تحت وطأة هجمة ڤيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) الذي أصبح يهدد بيئتنا بخطر الوباء، وفي هذه الأحوال ينشط خوفنا بشكل مرعب (نخاف من الإصابة، ونخاف من ضعف القدرة العالمية على احتواء الوباء، ونخاف على الأحباء، ونخاف ألا نجد الرعاية اللازمة إذا أصابنا الفيروس، ونخاف أن ننعزل في بيوتنا فلا نجد المؤن اللازمة لحياتنا.. الخ) فالخوف أصبح وكأنه المظلة التي تظلل حياتنا، وتوشك أن تبتلعنا في ثقب أسود قد يكون أخطر من كورونا نفسه.. فكيف يمكننا التعامل مع خوفنا المتفاقم بفعالية؟
* أريد التخلص من الخوف.. هل هذا ممكن؟
لا يمكنك التخلص من الخوف إنه مثل الطبيعة الأم، لا يمكن هزيمتها، ولكن يمكنك مصاحبتها واحتمالها، وحينها سوف تستطيع العثور على معدنك "قالها الديناصور اليافع لآرلو في الفيلم الرائع: "الديناصور الطيب".
يأتي العيد هذ العام مختلفاً عن أي عام آخر، فأغلب المحتفلين به مجبرون على المكوث في بيوتهم، بدون صلاة، وحتى في البلاد التي سمح فيها بفتح بعض مصليات العيد، تكون في ظل العديد من التضييقات غير المعتادة وبعيداً عن العائلة والأصدقاء، والمتنزهات مغلقة، والشواطئ ممنوع دخولها، والحرمان من ممارسة هذه الأنشطة المحببة للنفس، والتي تشعرنا بإجواء بهجة العيد، والاضطرار للبقاء مقيدين في المنزل قد يسبب ضغوطاً وآلاماً نفسية للكثيرين المجهدة نفوسهم جراء فترة حظر طالت، ولا يلوح لها في الأفق نهاية قريبة آمنة، وبعد رمضان في ظل الحظر يأتينا العيد أيضاً في ظل الحظر وفي حضرة كورونا الضيف الثقيل.
ولا يقتصر الأمر على ذلك، فما زال الوباء يحمل في جعبته الكثير مما يفسد علينا بهجة عيدنا، فمعظمنا قلقون وخائفون من إصابة محتملة لنا أو لمن نحب، وبعضنا يعاني بالفعل جسدياً ونفسياً بسبب إصابة مؤكدة له أو لمن يحب، مع ما يصاحب هذا من مشاعر مختلطة من الخوف والقلق والترقب، وأحياناً الرعب والهلع من الموت، ونحن في عزلتنا في البيت أو المستشفى، ومشاعر الذنب إذا كنا ساهمنا في انتقال الفيروس لمن نحب، وهناك من يتجرع ألم فقد من يحب بسبب هذا الفيروس المراوغ.